و ٢١ / ١٨٦ و ٢٢ / ٤٣٥ والطبقات : ٣٩ ، والتستري في كشف القناع : ١٢٩ و ١٣٣ والمقابس : ٨ ، والسيد الأمين في الأعيان ٣ / ٦٣٥ ، والمحدث النوري في خاتمة المستدرك : ٤٨٠ ، والشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب ١ / ١٠٠ ، وسفينة البحار ١ / ٢٩٥ ، والفوائد الرضوية : ٥٧ ، والكنتوري في كشف الحجب : ١٣٦ ، والتنكابني في قصص العلماء : ٤٣٢ ، والمدرس في ريحانة الأدب ٧ / ١٦١.
قال العلامة المجلسي في البحار ٢ / ٣٨ : وكتاب تقريب المعارف كتاب جيد في الكلام ، وفيه أخبار طريفة ، أوردنا بعضها في كتاب الفتن.
وقال الحر العاملي في أمل الآمل ٢ / ٤٦ : رأيت تقريب المعارف حسن جيد.
وقال التستري في القاموس ٢ / ٤١٥ : وكتاب التقريب الذي ينقل عنه البحار في غاية الجودة.
ولهذا الكتاب عدة ميزات وخواص جعلته موردا لعناية الباحثين والمحققين :
منها : اعتماده على بعض المصادر التي فقدت في زماننا هذا وقبل زماننا بقرون ، منها :
تاريخ الثقفي ، وتاريخ الواقدي ، وكتاب الدار للواقدي ، وكتاب الفاضح للطبري ، ونقل عن هذه الكتب نصوصا مهمة في بحث النكير على أبي بكر وعمر وعثمان تغير بعض المفاهيم التاريخية ، وهذه النصوص لا يمكن العثور عليها في زماننا هذا إلا بالرجوع إلى هذا الكتاب.
ومنها : تطرقه إلى بعض المطالب التي لم يسبق بها إليه سابق ، كما صرح هو قدس سره في كتابه هذا ص ٥٧.
ومنها : توسعه في البحث عن مسألة التكليف من مسائل العدل ، حيث بحث فيه : حقيقة التكليف ، والغرض من التكليف ، وقبح تكليف ما لا يطاق. وما يجب كون المكلف