الصلاة ، فقال صاحب الفاخر وابن أبي عقيل والشيخ في المبسوط وسلار والحلبيون كأبي الصلاح وابن زهرة وأبي صالح وأبي سعيد والمصنف في المنتهى ، يجب ... (١).
وقال المولى الأفندي : الشيخ أبو صالح الحلبي ، كان من الفقهاء وأصحاب الفتاوى في عصره ، ولم أعلم عصره على التعيين ، ولكن أورده الشهيد في شرح الإرشاد ...
وتوهم كونه تصحيف أبي الصلاح غلط ، لأنه قدس سره قال فيه : والحلبيون كأبي الصلاح وابن زهرة وأبو صالح وابني سعيد.
نعم لا يبعد عدم كونه غير داخل في جملة الحلبيين ، كما أن ابني سعيد كذلك ، فتأمل (٢).
وقال السيد الخوانساري بعد التعرض لما نقله في الرياض : وظني ـ لو أمنت الاشتباه الشائع في أمثال ذلك بين الأعاظم فضلا عن غيرهم ـ أن الكتاب المذكور لأبي الصلاح المترجم ، نظرا إلى قرب تصحيف أبي الصلاح بأبي صالح أو بالعكس ، وبعد كونهما لمتعدد من فقهاء بلد واحد (٣).
لأبي الصلاح مصنفات في الأصول والفروع مشهورة بين أئمة القوم (٤) ، أشار إليها الشيخ الطوسي بقوله عن المصنف : له كتب (٥).
وكتبه رضوان الله عليه ، بعضها ثابتة نسبتها إليه ، وأخرى غير ثابتة :
_____________________
(١) غاية المراد : ٢٥.
(٢) رياض العلماء ٥ / ٤٦٤.
(٣) روضات الجنات ٢ / ١١٣ ، أعيان الشيعة ٣ / ٣٦٥. نقلا عن الروضات.
(٤) راجع تاريخ الذهبي كما عنه في أعلام النبلاء ٤ / ٧٨.
(٥) رجال الشيخ : ٣٥٧.