عليه وآله لا يورّث.
ورووا عن إبراهيم بن ميمون ، عن الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي عليهماالسلام قال : ما رفعت امرأة منّا طرفها إلى السماء فقطرت منها قطرة إلاّ كان في أعناقهما.
ورووا عن قليب بن حماد قال : سألت الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن زيد بن الحسن ، والحسين بن زيد بن علي عليهالسلام ، وعدّة من أهل البيت ، عن رجل من أصحابنا لا يخالفنا في شيء إلاّ أنّه إذا انتهى إلى أبي بكر وعمر أوقفهما وشكّ في أمرهما ، فكلّهم قالوا : من أوقفهما شكّا في أمرهما فهو ضالّ كافر.
ورووا عن محمد بن الفرات قال : حدثتني فاطمة الحنفية ، عن فاطمة ابنة الحسين عليهالسلام : أنها كانت تبغض أبا بكر وعمر وتسبّهما.
ورووا عن عمر بن ثابت قال : حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال : إنّ أبا بكر وعمر عدلا في الناس وظلمانا فلم يغضب الناس لنا ، وإنّ عثمان ظلمنا وظلم الناس فغضب الناس لأنفسهم فمالوا إليه فقتلوه.