أبا الطفيل اعدد اثني عشر خليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يكون النقف والنفاق (١).
في أمثال لهذه الأحاديث من طريق العامة.
ومن الشيعة ما تناصرت به روايتهم
عن أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام عن أبيه عن جده عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني واثني عشر من أهل بيتي أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام أوتاد الأرض التي أمسكها الله بها أن تسيخ بأهلها فإذا ذهب الاثنا عشر من أهلي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا (٢).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أهل بيتي اثنا عشر نقيبا نجباء محدثون مفهمون وآخرهم القائم بالحق يملؤها عدلا كما ملئت جورا (٣).
ورووا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله عز وجل اختار من الأيام يوم الجمعة ومن الشهور شهر رمضان ومن الليالي ليلة القدر واختار من الناس الأنبياء واختار من الأنبياء الرسل واختارني من الرسل واختار مني عليا واختار من علي الحسن والحسين واختار من الحسين الأوصياء عليهم السلام وهم تسعة من ولد الحسين ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين تاسعهم باطنهم
__________________
(١) رواه الشيخ الطوسي في الغيبة : ٨٩ من طرق العامة ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ٦ : ٢٦٣ ، وفيه : « النقف والنقاف » ، أي : القتل والقتال كما قيل ، وفي بعض المصادر : « النفث والنفاث » ، فراجع.
(٢) الكافي ١ : ٥٣٤ ، غيبة الشيخ الطوسي : ٩٢ مع اختلاف يسير.
(٣) الكافي ١ : ٥٣٤ ، منتخب الأثر : ٣٣.