الحنفي النيسابوري ، من أعلام القرن الخامس.
أحال إليه المؤلّف في كتابه : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ٢ / ٢٤٣ في الكلام على قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ... ) من سورة المجادلة.
وروى الأحاديث الواردة في الباب ، ثم تطرّق إلى رواية مناجاة الطائف فرواها عن الأجلح ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، ثم قال : ٢٤٣ : جماعة سوى هؤلاء ، وتابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة ، منهم : عمّار الدهني ، وعبد المؤمن بن القاسم الأنصاري ، ومعاوية بن عمّار الدهني ، وسالم بن أبي حفصة ، ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد. وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص ، وبالله التوفيق.
لأبي الفتح النطنزي ، محمّد بن أحمد بن علي بن إبراهيم ، المتوفّى حدود سنة ٥٥٠.
إيضاح المكنون ١ / ٤٣٠.
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٤ / ١٦١ ، وقال : سمع الكثير بأصبهان وخراسان وبغداد ، وأرّخ وفاته بحدود سنة ٥٥٠.
وترجم له تلميذه أبو سعد السمعاني في الأنساب ( النطنزي ) وقال : أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب ... وقرأت عليه طرفا صالحا من الأدب ... وما لقيته إلاّ وكتبت عنه ، وكانت ولادته سنة ٤٨٠ بأصبهان ...
ينقل معاصره الحافظ ابن شهرآشوب ـ المتوفّى ٥٨٨ ـ في كتابه : مناقب آل أبي طالب عن هذا الكتاب كثيرا ، وعدّه في مقدّمته من مصادره