وثالثة سمّاه : محمّد بن الحجّاج! وأنّ شرحه طبع في طهران سنة ١٢٩٤ ، وأنّه طبع أيضا سنة ١٣١٩.
وقد نسب سزگين في ٢ / ١٧ من الترجمة العربية لقسم الشعر شرح الشافية هذا إلى أبي جعفر محمّد بن محمّد بن أمير الحاج الحلبي ، المتوفّى سنة ٨٧٩! وقد عرفت أنّ ابن أمير الحاج ـ شارح الشافية ـ هو محمّد بن الحسين ، وأنّه علوي شيعي فارسي ، من أعلام القرن الثاني عشر ، فلا صلة لهذه المؤلّفات بمن كان في القرن التاسع.
لمحمّد العرضي الحلبي ، وهو مردّد بين أخوين أشهرهما أبو الوفاء العرضي (١) ، محمّد بن عمر بن عبد الوهّاب بن إبراهيم العرضي الحلبي الشافعي ، مفتي الشافعية بحلب وابن مفتيها ، المتوفّى سنة ١٠٧١.
له عدّة مؤلّفات أشهرها : معادن الذهب في الأعيان المشرّفة بهم حلب (٢) ، اشتهر بكنيته وكذلك كان توقيعه ، ولذلك ترجم له المحبّي في خلاصة الأثر ١ / ١٤٨ في حرف الألف ، وترجم له الشهاب الخفاجي في ريحانة الألبّاء ١ / ٢٦٩ ، والطبّاخ في إعلام النبلاء ٦ / ٢٠٨ ، وترجم له الزركلي باسمه في حرف الميم ٦ / ٣١٧ ، وكحّالة بكنيته في حرف الواو ١٣ / ١٦٥.
وله أخ أصغر منه يسمّى محمّدا أيضا ، ترجم له المحبّي في خلاصة
__________________
(١) عرض ـ بضمّ العين ـ من نواحي حلب.
(٢) طبع بتحقيق صديقنا الدكتور محمّد التونجي الحلبي في حلب.