للرسعني ، عز الدين أبي محمّد عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف بن أبي الهيجاء الرسعني الحنبلي ٥٨٩ ـ ٦٦٠ ، وله : مصرع الحسين ، ألزمه بتصنيفه صاحب الموصل فكتب فيه ما صح من القتل دون غيره! ذيل طبقات الحنابلة ٢ / ٢٧٤ ، تلخيص مجمع الآداب ١ / ١٩٢.
قال الاربلي ١ / ١٣٧ : ونقلت من الجزء الذي جمعه صديقنا العز المحدّث الحنبلي ...
قال الاربلي في كشف الغمة ١ / ٧٧ : طلب منه السعيد بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل أن يخرج أحاديث صحاحا وشيئا مما ورد في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام وصفاته.
وقال الأربلي في ١ / ٨٥ : ونقلت من أحاديث نقلها صديقنا عزّ الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر المحدّث الحنبلي الرسعني الأصل الموصلي المنشأ ، وكان رجلا فاضلا أديبا ، حسن المعاشرة ، حلو الحديث ، فصيح العبارة ، اجتمعت به في الموصل وتجارينا في أحاديث ... وكان منصفا ، وقتل في سنة أخذ الموصل وهي سنة ٦٦٠.
وهكذا يكرر الأربلي النقل من هذا الجزء في كتابه كشف الغمة ، طبقات الحفاظ : ٥٠٨ ، تذكرة الحفاظ : ١٤٥٢ ، شذرات الذهب ٥ / ٣٠٥ ، طبقات الداودي ١ / ٢٩٣ ، طبقات المفسرين للسيوطي : ١٩ ، العبر ٥ / ٢٦٤ ، تكملة إكمال الإكمال : ١٥٤.