أوله : حمدا لمن سنح أهل العرفان ، وأغرقهم في بحار الإيمان والإحسان ... بعد ، فيقول أفقر عباد الله ، الراجي فوائد كرم اللطيف ، أحمد ابن محمّد الخفاجي ، خطيب المنبر النبوي الشريف ... فما وجدت شيئا يليق بالاهتداء إليه ، إلاّ التكلّم في الكلام المنزل عليه ... خصوصا في التكلّم على الآية الكريمة المتعلّقة بفضل آله ... وهي قوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) وجعلت ذلك منّي لهم هديّة ...
رأيت نسخة منه في بعض المكتبات الخاصّة ، كتبت سنة ١١٧٩ ، على نسخة مكتوبة سنة ١٠٧٤ وعندي عنها صورة.
لأبي العبّاس أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عمّار الثقفي ، الكاتب المتوفّى ٣٣٩.
الفهرست للنديم : ١٦٦.
وذكر له النديم أيضا رسالة في بني أميّة ، رسالة في مثالب معاوية ، أخبار عبد الله بن معاوية بن جعفر بن أبي طالب ، ويأتي له : المبيضّة في أخبار مقاتل آل أبي طالب.
للجاحظ.
ذكره بروكلمن ٣ / ١١٥ من الترجمة العربية ، وأحال إلى مجلة لغة العرب ٩ / ٤١٤.