اجمعوا على أن يقدّموه ، فتصدّر للإقراء في مجلسه ، وقصده الأكابر ... وهو والد محمّد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب.
وترجم له النجاشي برقم ٦٥١ وذكر كتابه ، وقال : أخبرنا أبو احمد عبد السلام بن الحسين ، قال : حدّثنا أبو بكر الدوري ، قال : أملى علينا أبو طاهر هذه القراءة ...
وترجم له شيخ الطائفة الطوسي في فهرسته ، رقم ٥٥٣ ، وروى كتابه هذا عن أحمد بن عبدون ، عن الدوري ، عنه.
وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، رقم ٥٥٠ ، وراجع الذريعة ١٧ / ٥٤ ، ومعجم رجال الحديث ١١ / ٣٧.
ويأتي في حرف الميم : مجموع قراءة أمير المؤمنين عليهالسلام ، للجلودي.
لابن مجاهد ، وهو أبو بكر أحمد بن موسى بن العبّاس بن مجاهد البغدادي ( ٢٤٥ ـ ٣٢٤ ه ).
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ١٤٤ ، وقال : كان شيخ القرّاء في وقته ، والمقدّم منهم على أهل عصره ... وكان ثقة مأمونا ...
وترجم له النديم في الفهرست ص ٣٤ ، وقال : وكان واحد عصره غير مدافع ...
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٨ / ٢٠٠ وقال : شيخ القرّاء في عصره ، ومصنّف السبعة ... وكان ثقة مأمونا ... إلى أن عدّد كتبه وعدّ منها : قراءة النبي! صلىاللهعليهوآله ، كتاب السبعة ، انفراد القرّاء السبعة ، قراءة علي بن أبي طالب.
وراجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٧٢ والمصادر المذكورة