وزين الدين هذا والد ولي الدين أبي زرعة العراقي أحمد ، وقد أفرد رسالة في ترجمة والده الحافظ العراقي هذا.
وترجم له في الضوء اللامع ٤ / ١٧١ ـ ١٧٨ ، وقال : وتقدّم فيه [ الحديث ] بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي والعلائي وابن جماعة وابن كثير وغيرهم ...
وترجم له ابن حجر في إنباء الغمر ٥ / ١٧٠ ـ ١٧٦ ، وقال : وصار المنظور إليه في هذا الفنّ ... وأورد شيئا من قصائده في رثائه.
وترجم له الجزري في طبقات القرّاء ١ / ٣٨٢ وأطراه بقوله : حافظ الديار المصرية ومحدّثها وشيخها ... برع في الحديث متنا وإسنادا ...
وكتب وألّف وجمع وخرّج ، وانفرد في وقته ... وأورد شيئا من رثائه له.
وترجم له الشوكاني في البدر الطالع ١ / ٣٥٤ ـ ٣٥٦ ، وقال : وقد ترجمه جماعة من معاصريه ومن تلامذته ومن بعدهم وأثنوا عليه جميعا وبالغوا في تعظيمه ...
وأوسع ترجمة له ـ بعد رسالة ابنه ـ هو ما كتبه ابن فهد في ذيله على تذكرة الحفّاظ ـ للذهبي ـ : ٢٢٠ ـ ٢٣٤ ، وأطراه بقوله : فريد دهره ، ووحيد عصره ، من فاق بالحفظ والإتقان في زمانه ... ثم عدّد مؤلفاته ومنها هذا الكتاب ، ذكره له في ص ٢٣١.
وله ترجمة في النجوم الزاهرة ١٣ / ٣٤ ، وفيه : وقد استوعبنا مسموعه ومصنّفاته في المنهل الصافي ، حيث هو محلّ الإطناب.
للقاضي التنوخي ، أبي القاسم علي بن المحسن بن علي البصري ، ثمّ