الملك بعد ذكر سبل السعادة : ولنا عودة إلى الكلام عليه في جزء ثالث إن شاء الله تعالى.
للفاضل المنيني ، شهاب الدين أبي العباس ، أحمد بن علي بن عمر الطرابلسي الدمشقي الحنفي ، المتوفّى سنة ١١٧٢ ه.
ترجم له المرادي في سلك الدرر ١ / ١٣٣ وذكر مؤلّفاته ، ومنها هذا الكتاب.
والمتن قصيدة في الإمام المهدي عليهالسلام للشيخ بهاء الدين محمّد بن الحسين العاملي صاحب : الكشكول المعروف ، والمتوفّى سنة ١٠٣٠ ه.
طبع هذا الكتاب بآخر : الكشكول في مصر عدّة مرّات ، منها في سنة ١٢٨٨ في بولاق.
وطبعه زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الإيماني في كتابه : المهدي عند أهل السنّة ١ / ٥١٥ ـ ٥٩٧ ، بالتصوير على طبعة بولاق المذكورة.
وقد عارض قصيدة بهاء الدين هذه جماعة ، منهم : الشيخ جعفر الخطي البحراني المتوفّى سنة ١٠٣٨ معاصر ناظمها ، عارضها باقتراح الناظم نفسه ، بقصيدة أولها :
هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري |
|
فسقيا فخير الدمع ما كان للدار |
ومنهم الأمير محمّد إبراهيم بن الامير محمّد معصوم الحسيني القزويني المتوفّى سنة ١١٤٥ ، وللسيّد عبد الله بن نور الدين ابن المحدث السيّد نعمة الله الحسيني الجزائري تشطير هذه القصيدة أوله :
سرى البرق من نجد فجدد تذكاري |
|
أسوالف أنستها تصاريف إعصار |