وثالثها : تذييل نهج البلاغة ، لأبي الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي ، المعروف بابن الجلي ، بكسر الجيم وتشديد اللام ، ذكره ابن أبي الحديد في : شرح نهج البلاغة ١٨ / ٢٢٥ ، وربّما يكون هذا أسبق الثلاثة ، إذ يروي المؤلّف عن أبيه في سنة ٤٠٧ ، وتوفّي أبوه سنة ٤٤٧.
وبيت الجلي من البيوت العلمية العريقة الشيعية في حلب ، ترجمت لرجالاتها في : معجم أعلام الشيعة ، كما ذكرت كتاب التذييل في : مستدرك الذريعة.
للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحذّاء الحنفي ، من أعلام القرن الخامس.
وهو في طرق حديث الغدير : « من كنت مولاه فعلي مولاه ».
تقدّم له : خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام ، وإثبات النفاق لأهل النصب والشقاق.
ويأتي له كتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، وفيه نشير إلى ترجمته ومصادرها.
ويأتي له كتاب : طيب الفطرة في حبّ العترة ، ومسألة في تصحيح ردّ الشمس وإرغام النواصب الشمس ، ورسالة في المؤاخاة وغير ذلك.
وقال هو في كتابه : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ١ / ١٩٠ ، بعد إيراد الحديث بعدّة طرق عند القول في نزول آية سورة المائدة : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ... ) بشأن أمير المؤمنين عليهالسلام ونصبه في الغدير ، قال بعد الرقم ٢٤٦ : وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء