منها المسند ، ومنها أخبار الجمل وصفّين والنهر ، ومنها فضائله عليهالسلام ، ومنها تسمية من روى عنه كما يعطيه كلام ابن شهرآشوب في : معالم العلماء ، ص ١٣٢ ، لكن ظاهر كلام الشيخ الطوسي أنّ ذلك كلّه كتاب واحد.
قال الذهبي في ترجمة المؤلّف في : سير أعلام النبلاء ، وبلغني أنّه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار ...
وتقدّم له في حرف الفاء : فضائل علي عليهالسلام ، كما تقدّم في حرف التاء « تفضيل الحسن والحسين عليهماالسلام.
ومن مصادر ترجمة المؤلّف عدا ما تقدّم.
تاريخ بغداد ١٤ / ٢٨١ ، المنتظم ٥ / ٤٣ ، سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٧٦ ، تذكرة الحفّاظ ٢ / ٥٧٧ ، العبر ٢ / ٢٥ ، البداية والنهاية ١١ / ٣٥ ، الديباج المذهّب ٢ / ٣٦٣ ، شذرات الذهب ٢ / ١٤٦ ، تاريخ التراث العربي لسزكين ١ / ١٤٤ من الأصل الألماني و ١ / ١ ص ٢٧٨ من الترجمة العربية.
جمع الشيخ عفيف الدين أبي محمّد عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان ابن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان التميمي الدمشقي ، رئيس البلد ( ٣٢٧ ـ ٤٢٠ ه ).
ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠ / ٤٦ وعدّد شيوخه وتلامذته ، وحكى عن عبد العزيز الكناني أنّه قال : توفّي شيخنا أبو محمّد ... يوم الأربعاء ثاني جمادى الآخرة ... ودفن يوم الخميس بعد الظهر ، ولم أر جنازة كانت أعظم منها! كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهلّلون ويكبّرون ويظهرون السنّة ، وحضر جنازته جميع أهل البلد