وذكر في : صلة الخلف بموصول السلف ص ٣٥٤ ، ونقل عنه السيّد ابن طاوس في : الطرائف ، ويظهر من كتاب : اليقين ، للسيد ابن طاوس أنّه رحمهالله كان عنده هذا المسند ، وقد انتخب منه أحاديث جعلها في كتاب سمّاه : ريّ الظمآن ، فقد روى عنه في : اليقين ص ٤٧٨ حديثا ، وقال : وقد ذكرنا تفصيل المدح له والثناء عليه في كتابنا المسمّى بريّ الظمآن ، من مرويّ محمّد بن عبد الله بن سليمان.
وراجع الذريعة ١١ / ٣٤٢.
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي ( ٢١٥ ـ ٣٠٣ ه ).
مذكور في كشف الظنون ص ١٦٨٤ ، وذكره له مترجموه ، وكان موجودا حتى القرن السابع ، من الكتب التي استخرج رجالها وترجم لهم في : تهذيب الكمال ، من سائر مؤلّفات أصحاب الكتب الستّة فعدّ منها في تهذيب الكمال ١ / ١٥٠ مسند علي للنسائي ، وجعل رمزها ( عس ) وكذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب ١ / ٧.
بل وبقي إلى القرن الثامن أيضا ، فالذي يظهر من خلال : سير أعلام النبلاء ، أنّ الكتاب كان عند الذهبي وينقل منه فيه ، وقال فيه في ترجمة النسائي ١٤ / ١٣٣ : ولم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي ، هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم! ومن أبي داود ومن أبي عيسى [ الترمذي ] ... إلاّ أنّ فيه قليل تشيّع وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو ، والله يسامحه!!