كذا نقل عنه السيّد ابن طاوس ـ المتوفّى سنة ٦٦٤ رحمهالله ـ في كتاب اليقين ، في الأبواب ٢١٦ و ٢١٨ و ٢١٩ ص ٥١٣ وقال : نسخة عتيقة يقارب تاريخها ثلاثمائة سنة.
ولم اعثر له على ترجمة في هذه العجالة ، وعسى المستقبل يكشف لنا عن حاله فنظفر بترجمة له في مصدر من المصادر ، والله الموفّق.
لأبي صالح المؤذّن ، أحمد بن عبد الملك بن عليّ النيسابوري الحافظ ، محدّث خراسان ، المتوفّى سنة ٤٧٠ ه.
ترجم له معاصره الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ٢٦٧ ووثّقه.
وترجم له الفارسي في السياق ، وحكاه عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء ، وهو في منتخب السياق برقم ٢٣٧ ووصفه بقوله : الحافظ الأمين المتقن الثقة المحدّث.
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤١٩ ـ ٤٢٢ ، وبهامشه بقيّة مصادر ترجمته.
وأورد السخاوي في : استجلاب ارتقاء الغرف ـ ق ٤٣ / أ ـ حديث « كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ، وكلّ ولد آدم فإنّ عصبتهم لأبيهم ، ما خلا ولد فاطمة ، فإنّي أنا أبوهم وعصبتهم ».
أخرجه أبو صالح المؤذّن في الأربعين له في فضل الزهراء عليهاالسلام.
روى عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ٦١٨ ، وابن حجر في لسانه ٤ / ١٦ ، وأوردا في ترجمة محمّد بن الأزهر بإسناده حديثا في فضل فاطمة عليهاالسلام ، وقال : رواه أبو صالح المؤذّن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم ابن