طبعاته :
وطبع في طهران سنة ١٣٩٤ ه منضمّا إلى مناقب ابن المغازلي ، وطبع معه كلّما طبع ، فراجعه.
وهو الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فدرك الأصفهاني ( ٣٢٣ ـ ٤١٠ ه ).
ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ : ١٠٥٠ ووصفه ب : الحافظ الثبت العلاّمة ... وعمل المستخرج على صحيح البخاري ، وكان قيّما بمعرفة هذا الشأن ، بصيرا بالرجال ، طويل الباع ، مليح التصانيف ...
وترجم له في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٠٨ ، وقال : صاحب التفسير الكبير والتاريخ والأمالي الثلاثمائة مجلس (١) ... وحكى عن بعضهم أنّه قال فيه : هو أكبر من أن تدلّ عليه وعلى فضله وعلمه وسيره ، وأشهر بالكثرة ، والثقة من أن يوصف حديثه ...
قال : وكان من فرسان الحديث ، فهما يقظا متقنا ، كثير الحديث جدّا ، ومن نظر في تواليفه عرف محلّه من الحفظ ، وله كتاب بالتشهّد وطرقه وألفاظه في مجلّد صغير ، وتفسيره للقرآن في سبع مجلّدات.
__________________
(١) كما في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٠٨ ، يوجد مجلس منها في مكتبة كوبرلي في إسلامبول ، ضمن المجموع رقم ٢٥٢ ، عليه قراءة تاريخها سنة ٦١٥ ه ، كما في فهرسها ١ / ١٣٨.
ويوجد ثلاثة مجالس منها ، من القرن السادس ، في الظاهرية ، في المجموع ١٠٨ مجاميع ، كما في فهرس حديث الظاهرية : ١١٠.