رغبة منهم في ذلك.
لأبي الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي ، المعروف بأخي تبوك ( ٣٠٣ ـ ٣٩٦ ه ).
ترجم له ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ١٠ / ٥٩٨ وعدّد شيوخه ومن رووا عنه ، حكى توثيقه عن الحنّائي قائلا : أخبرنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي الشاهد الثقة الأمين.
وحكي عن عبد العزيز الكتّاني ، أنّه قال عنه : وكان ثقة نبيلا مأمونا ، حدّثنا عنه عدّة ...
وترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام : ٣٣٣ ، وحكى توثيقه عن الكتّاني ثمّ قال : قلت : كان مسند وقته بدمشق.
وترجم له في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٥٧ ووصفه بالمحدّث الصادق المعمّر ، وعدّد شيوخه ومن رووا عنه ، وحكى عن الكتّاني قوله كان ثقة نبيلا مأمونا.
وله ترجمة في : العبر ٣ / ٦١ ، النجوم الزاهرة ٤ / ٢١٤ ، شذرات الذهب ٣ / ١٤٧ ، وتبصير المنتبه : ١٢٢٣ ووصفه بمسند دمشق.
مخطوطه :
يوجد منه مخطوطة كتبت في اليمن ، منضمة إلى كتاب : مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام لابن المغازلي ، وهي الآن في المكتبة الإسلامية الكبرى في طهران ، سنتحدّث عنها عند الكلام عن مناقب ابن المغازلي.