١٩٧٢ م ، دار الاعتصام ، القاهرة. وأعادت دار الاعتصام البيروتية في بيروت طبعه سنة ١٣٩٣ ه ، باسم : فضل آل البيت.
في تفضيل علي عليهالسلام.
لأبي جعفر الإسكافي ، محمّد بن عبد الله المعتزلي ، السمرقندي الأصل ، الإسكافي (١) البغدادي ، المتوفّى سنة ٢٤٠ ه.
أثنى عليه المسعودي في مروج الذهب (٢) ٣ / ٢٣٨ ، فقال : وقد نقض على الجاحظ كتاب العثمانية (٣) أيضا رجل من شيوخ المعتزلة البغداديّين ورؤسائهم وأهل الزهد والديانة منهم ، ممّن يذهب إلى تفضيل عليّ والقول بإمامة المفضول! وهو أبو جعفر محمّد بن عبد الله الإسكافي ، وكانت وفاته سنة أربعين ومائتين.
وترجم له النديم في الفهرست (٤) وبالغ في إطرائه وعدّد كتبه ، فقال في ص ٢١٣ : وكان عجيب الشأن في العلم والذكاء والمعرفة وصيانة النفس ونبل الهمّة والنزاهة عن الأدناس ، بلغ في مقدار عمره ما لم يبلغه أحد من
__________________
(١) نسبة إلى إسكاف بني الجنيد ، من أعمال بغداد ، قال ياقوت : من نواحي النهروان ، بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي.
(٢) عند أول كلامه عن الدولة العبّاسية ، والجاحظ وعثمانيّته ، ومن ردّوا عليه ، قال : « نقض الشيعة لكتب الجاحظ ... ».
(٣) تقدّم منّا الكلام عن من كتبوا في نقض عثمانيّة الجاحظ في العدد السادس ، ص ٣٤ ـ ٣٦ من مجلة « تراثنا » التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث في قم ، فراجع.
(٤) في المقالة الخامسة عند كلامه على متكلّمي المعتزلة : ٢١٣.