من تاريخ مدينة دمشق.
للحافظ ابن عساكر ، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي ٤٩٩ ـ ٥٧١.
فقد ترجم له في تاريخه ترجمة مطوّلة واسعة تصلح أن تقع في مجلّدين ، وقد حقّقها زميلنا المحقّق المحمودي ، وعلّق عليها ، وخرّج أحاديثها ، وطبعها في بيروت سنة ١٣٩٨ ١٩٧٨ في نحو ٣٤٠ صفحة من القطع الكبير.
لابن أبي الدنيا ، أبي بكر عبد الله بن محمّد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الأموي ، مولاهم البغدادي ٢٠٨ ـ ٢٨١.
وهو الحافظ الأخباري ، صاحب الكتب المصنّفة في التواريخ ، والزهد والرقائق ، كان يؤدّب المعتضد والمكتفي وغير واحد من أولاد الخلفاء.
قال النديم في الفهرست : كان ورعا زاهدا عالما بالأخبار والروايات ، ثم عدّ مؤلّفاته الكثيرة وذكر منها هذا الكتاب.
وترجم له المزّي في تهذيب الكمال ترجمة مطوّلة ووصفه بالحفظ ، وقال ابن حجر في التقريب : صدوق حافظ ، وقال عنه ابن كثير : الحافظ المصنّف في كلّ فنّ ، المشهور بالتصانيف الكثيرة النافعة ...
أقول : وفي المجموع ٤٢ من مجاميع دار الكتب الظاهريّة في دمشق