لقوام الدين يوسف بن الحسن الحسيني الشيرازي الرومي الحنفي ، المتوفّى سنة ٩٢٢ ، المعروف بقاضي بغداد ، انتقل منها إلى ماردين ثم إلى بورسه ، وكان مدرّس المدرسة السلطانية بها ، وله عدّة مؤلّفات ، منها شرحه على نهج البلاغة ، صدّره باسم السلطان بايزيد ولم يتمّه ، انتهى فيه إلى شرح الخطبة الشقشقية وهي ثالث خطب نهج البلاغة ، ويدلّ كتابه هذا على شدّة تعصّبه وانحرافه عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
الشقائق النعمانية : ١٩٠ ، الكواكب السائرة ١ / ٣١٩ ، شذرات الذهب ٨ / ٨٥ ، كشف الظنون ص ١٩٩١ ، هدية العارفين : ٢ / ٥٦٤ ، الذريعة ١٤ / ١٥٤ ، مصادر نهج البلاغة : ١ / ٢٣٠.
رأيت منه نسختين في مكتبة السلطان أحمد الثالث ، في طوپقپوسراي في إسلامبول ، رقم ٢٣١٤ على إحداهما خطّه.
نسخة في المكتبة الأحمدية ، في جامع الزيتونة بتونس ، رقم ٤٦٦٩ ، كتبت سنة ٩٩٦ ه.
لأبي رياش أحمد بن إبراهيم القيسي أو الشيباني ، المتوفّى سنة ٣٣٩ ه ، يمامي سكن البصرة ، ترجم له التنوخي في نشوار المحاضرة ، والثعالبي في يتيمة الدهر ٢ / ٤١٢ ، وقال : كان أبو رياش باقعة في حفظ