كان الأئمة ربما اعتمدوا التقية أيضاً ، فطرحوا قضايا تتماشىٰ ورُؤىٰ العامة. كما لا يمكن تجاهل هذه النكتة ، وهي أنّه كان فرداً معتدلاً ، ولذا يمكن مشاهدة رواياته في أغلب كتب أهل السنّة.
وعلى أيِّ حالٍ فإنّ عظمة أبي مخنف في التأريخ لا تُنكر ، فقد نهل من عطائه عامة المؤرّخين شيعةً وسنّة ، وبما أنّ علماء رجال الشيعة قد اتفقوا على توثيقه والاعتماد على رواياته فإنّ التدقيق في محتوىٰ رواياته يساعد علىٰ كشف الكثير من قضايا وأحداث العهد الإسلامي الأوّل.
* * *