ليطلق عليه اسم ( السيرة النبوية لابن هشام ).
٢ ـ المغازي للواقدي :
تأليف محمد بن عمر الواقدي (١٣٠ ـ ٢٠٧ ه ). كان عثماني الهوى. درس في المدينة ، وسافر سنة ( ١٨٠ ه ) إلى بغداد ، فعيّنه المأمون قاضياً في بغداد ، وبقي في هذا المنصب حتى الوفاة. اختصّ بالمغازي والفتوحات ، وكان له تتبّع كبير في ما يرتبط بالروايات من الهجرة حتى وفاة النبي ، وقد وفّق لتقديم تفصيلاتٍ دقيقةٍ فيما يتعلق بحروب النبي ، وذلك عبر اعتماد دراساتٍ ميدانية.
٣ ـ الطبقات الكبرىٰ :
تأليف محمد بن سعد ( ١٦٨ ـ ٢٣٠ ه ) المشهور بكاتب الواقدي ، وهو سنّي متعصّب ، بصري الأصل ، انتقل إلى بغداد بعد فترةٍ قصيرة ، وأخذ ينهل العلم من الواقدي باعتباره كاتباً له. ويتعرض المجلّدان الأوّلان من الكتاب إلى سيرة النبي ، وأمّا بقية المجلدات فتتطرّق إلى حياة الصحابة والتابعين. ويعدّ الكتاب من المصادر المهمة في هذا المجال.
٤ ـ تأريخ خليفة بن خيّاط :
هو من كبار مؤرخي القرن الثالث الهجري. كان سنّي المذهب ،
__________________
لرسول الله فيه ذكر ... وأشياء بعضها يشنّع الحديث وبعض يسوء بعض الناس ذكره ).