ومن ما يدل على ذلك ايضا ما روى فى الكافى وثواب الأعمال عن الامام الصادق عليهالسلام انه قال : من قرأ فى المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وان كانا كافرين.
ومنها ما فى الخصال عن جابر قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله ويقول : يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون الى الله عز وجل : المصحف والمسجد : يا رب عطلونى وضيعونى وتقول العترة : يا رب قتلونا وطردونا وشردونا فأجثوا للركبتين للخصومة؟
فيقول الله جل جلاله : انا أولى بذلك ».
( الادب المكروه )
( الأول ) قراءة القرآن فى الخلاء :
لخبر عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن التسبيح فى المخرج وقراءة القرآن فقال : لم يرخص فى الكنيف اكثر من آية الكرسى ويحمد الله أو آية الحمد لله رب العالمين.
والظاهر حمل عدم الرخصة فيما زاد على ذلك على تأكد الكراهة لرواية الحلبى عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سألته أتقرأ النفساء والحائض والجنب والرجل يتغوّط القرآن؟ قال : يقرءون ما شاءوا ».
ورواية ابى حمزة عن ابى جعفر الباقر عليهالسلام قال : مكتوب فى التوراة التى لم تغير ان موسى عليهالسلام سأل ربه فقال الهى انه يأتى علىّ مجالس اعزّك واجلك ان اذكرك فيها فقال يا موسى ان ذكرى حسن على كل حال ».
وبمضمونها أخبار أخر أيضا.
( الثانى ) اصطحاب القرآن الى الخلاء :.
روى الحميرى فى قرب الاسناد عن على بن جعفر عن أخيه الامام موسى عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يجامع ويدخل الكنيف وعليه الخاتم فيه ذكر الله او شىء من القرآن أيصلح ذلك؟ قال : لا.