الصوت الملفوظ من الفم المتسبب عن الهواء الخارج من الرئتين والمار بجهاز النطق فى الفم وهو من باب تسمية المسبب باسم السبب وهو على قسمين :
( الأول منهما ) ما كان مفارقا لمعنى ويسمى بالمهمل وهو ما لم يوضع بازاء معنى معين ولا يفهم منه شىء.
( وثانيهما ) ما كان مقارنا لمعنى ويسمى بالمستعمل وهو ما تم التواضع عليه فى أصل وضع اللغة بازاء معنى معين مراد ومفهم لمطلوب وينقسم الى طبيعى ووضعى :
( الأول ) ما كان صادرا بمقتضى طبع الانسان وفطرته وهو خارج عن مباحث العلوم اللغوية والقرآنية لعدم افتقاره الى ضبط واطباق الجبلة عليه وعدم تعلق غرض من مسائلهما به البتة.
( الثانى ) ما كان صادرا بمقتضى الحاجة للبيان وهو المقصود بالبحث عنه فيهما ويكون تارة منطوقا بالفعل وهو المسموع صريحا واخرى بالقوة وهو المفهوم ضمنا بقرينة المسموع.
ومنه عرّفت الكلمة فى الاصطلاح بأنها لفظ بالقوة أو بالفعل مستقل دال بجملته على معنى مفرد على أجود التعاريف.
وقد وقع الخلاف فى عدد كلمات القرآن الكريم والمستقرب انه (٧٧٤٣٦) كلمة.
ومما قيل انه (٧٧٤٣٧) كلمة ذكره السيد حيدر الآملى فى تفسيره ، ونسب الى البصريين كما فى تفسير البروجردى.
وقيل انه (٧٧٤٦٤) كلمة ونسب الى البصريين.
وقيل انه (٧٧٤٣٠) كلمة ونسب الى الكوفيين والشاميين.
وقيل انه (٧٧٤٨٩) كلمة ونسب الى أهل الحرمين.
وقيل انه (٧٧٤٣٤) كلمة ولم أعثر على قائله.
وقيل انه (٧٧٤٥٠) كلمة ونسب الى الكوفيين.