وقيل انه (٧٧٤٢٠) كلمة عند حميد بن الأعرج.
وقيل انه (٧٧٤٩٩) كلمة ونسب الى إبراهيم التميمى.
وقيل انه (٧٧٤٣٩) كلمة والقائل به عطا.
وقيل انه (٧٧٤٣٦) كلمة والقائل به عبد العزيز.
وغيرها من الأقوال التى لا طائل من ذكرها ، وكان منشأ الاختلاف فى تعيين الكلمات ، حيث ان أقصرها حرفان كمن وما ولا وان وان جاء كثير من حروف المعانى على حرف واحد كواو العطف ، وهمزة الاستفهام والباء الجارة لكنها لما لم ينتطق بها مفردة فلم يعتبروها رأسا وأطولها عشرة أحرف مثل ليستخلفنّهم وأما قوله أفأسقيناكموه فهو وان كان فى اللفظ أحد عشر حرفا لكنه فى الرسم عشرة.
وكيف كان فتنقسم جملة ما تأتلف الكلمة منه الى ثلاثة أقسام :
( القسم الأول ) الحروف الهجائية وقد تقدم الكلام عليها مفصلا فلا نعيد وتنقسم بجملتها الى ضربين :
( الأول ) ما يكون فى حقيقته مفرد وحدوثه عن حبسة هوائية صوتية تامة ويكون كذلك فى أحد عشر حرفا وهى الباء والتاء والجيم والدال والضاد ايضا من وجه والطاء والقاف والكاف واللام والميم والنون ايضا من وجه.
( الثانى ) ما يكون فى حقيقته مركب وحدوثه عن حبسة هوائية صوتية غير تامة مع اطلاق فى آن واحد ويكون كذلك فى الهمزة والثاء والحاء والخاء والذال والراء والزاى والسين والشين والصاد والعين والغين والفاء والهاء والواو والياء والظاء.
ويرجع سبب حدوث الحروف فيما هو المردد بين نفس التموج فانه يفعل الصوت وقد سبق ايضاحه فى صدر الفصل السابق فراجع.
( القسم الثانى ) الأشكال ويقال لها العلامات وهى على ثلاثة أنواع :