( الأول ) الحركات وهى جمع حركة وهى عرض للحرف تحله قال أبو عمرو الدانى اعلم ان الحركات ثلاث : فتحة وكسرة وضمة فموضع الفتحة من الحرف أعلاه لأن الفتح مستعل ، وموضع الكسرة منه أسلفه لأن الكسر مستفل ، وموضع الضمة منه أمامه أو وسطه لأن الفتحة لما حصلت فى أعلاه.
والكسرة فى أسفله لأجل استعلاء الفتح وتسفّل الكسر بقى وسطه فصار موضعا للضمة ، انتهى.
والأصح فى الفتح والضم والكسر والسكون انها حركات للعضو من الشفتين أو اللسان أو الحنك التى يخرج منه الحرف فالفتحة عبارة عن فتح الشفتين عند النطق بالحرف والضمة تحريك الشفتين بالضم والكسرة تنشأ من انجرار اللحى الأسفل الى الأسفل انجرارا قويا.
وهذه الحركات تكون ظاهرة ومقدّرة.
وعدد الضمّات التى توجد فى القرآن أربعون ألفا وثمان مائة وأربع ضمات (٤٠٨٠٤).
وقيل : أربعون ألفا وثمان مائة وأربع عشرة ضمة (٤٠٨١٤).
وعدد الفتحات ثلاث وتسعون ألفا ومائتان وثلاث وأربعون فتحة (٩٣٢٤٣) وعدد الكسرات تسع وثلاثون ألفا وخمسمائة وست وثمانون كسرة (٣٩٥٨٦).
وقيل : تسع وثلاثون ألفا وخمسمائة وثلاث وثمانون كسرة (٣٩٥٨٣).
( النوع الثانى ) التنوين :
وهو نون ساكنة زائدة أصالة متطرفة تلحق آخر الاسم لفظا ووصلا وتسقط خطا ووقفا لغير توكيد وهو عبارة عن تضعيف الحركات الثلاث الى ضمتين وفتحتين وكسرتين كتابة واخراجها عند التلفظ نونا وسيأتى مزيد من الكلام عنه فى بابه.
( النوع الثالث ) السكون :
وهو ضد الحركة أو بعبارة أخرى عدمها.