الواقعة فى الصراط ، وعلة عدم وصلها باللام لأن اللام هنا شمسية وكونها كذلك يستلزم خفاءها وعدم النطق بها (١).
المد اللازم
ويكون فيما اذا جاء بعد أحد حروف المد حرف ساكن سكونا لازما أى : من بنية الكلمة ـ فى الحالين لا يختلف حاله باعتبار اختلاف الوصل والوقف فلا يضر كون سكونه عارضا عند الاعلال نحو « دابة » فانها فى الأصل كانت « داببة » على وزن ( فاعلة ) فسكنت الباء الأولى وأدغمت فى الثانية فلا يسمى سكونا عارضيا عند القراء بل لازما والأحوط مراعاته عند القراء فى الصلاة.
ثم المد بسبب السكون ينقسم الى كلمى وحرفى ، وكل منهما اما مدغم أى مثقل أو مخفف بتعبير آخر.
المد اللازم المثقل الكلمى
أو اللازم المشدد ويسمى أيضا مد الحجز لأنه يحجز بين الساكنين وهو أن يكون بعد حرف المد سكون لازم وكان مدغما.
وقد ذكره السيد الخوئى فى مسائله المنتخبة وذهب الى وجوبه وقد سبق ايضاح معنى الحرف المشدد وذلك ببيان التشديد ومثاله ما هو نحو « الضالين » و « أتحاجوني » و « هذان » و « اللذان » عند من شدد نونهما أو « الذاكرين » فى وجه الابدال دون التسهيل.
__________________
(١) أقول : ويزيد على هذا الحكم قوله فى وسيلة النجاة ومما يعتبر عليه المدار فى صحة القراءة فى الصلاة حذف همزة الوصل فى الدرج كهمزة « ال » وهمزة « اهدنا » على الاحوط واثبات همزة القطع كهمزة « أنعمت ».