المد اللازم المخفف الكلمى
وهو أن يكون بعد حرف المد ساكن غير مشدد نحو « الآن » وقد ورد فى القرآن فى موضعين من سورة يونس.
ومقدار طول مده عند القراء ثلاث ألفات أى ست حركات وكذا « اللائى » و « محياى » فى قراءة من أسكن ياءهما لأنه اعتبر فيه اللفظ اعتبارا بالعارض.
المد اللازم الحرفى
وينقسم هو لآخر الى مثقل ومخفف وذلك ان أدغم الحرف الذى بعد حرف المد كان مثقلا نحو « الم » وان لم يدغم كان مخففا نحو « ص والقرآن » و « ن والقلم » ، و « ق والقرآن » وما أشبه ذلك.
المد اللازم المثقل الحرفى
أى : المشبع وهو أن يوجد حرف فى فواتح السور هجاؤه ثلاثة أحرف وكان أوسطها حرف مد والثالث حرف ساكن مدغم نحو السين واللام فى « طسم » و « المر » و « الم » فان حروفها الهجائية المتلفظ بها ثلاثة أحرف ، فيكون أصل المثال الأول على هذا النحو « طا سين ميم » والثانى « ألف لام ميم را » والثالث « ألف لام ميم » فكل منها من ثلاثة أحرف وفى وسطه حرف مد الاّ خمسة أحرف وهى الطاء والها والرا واليا والحا فهى مقصورة بلا خلاف.
واعترض السيد عباس الكاشانى على ذلك مخالفا للمشهور بين القراء فى كتابه حدائق الأنس حيث قال ذهب كثير من المفسرين على ان الحروف المقطعات فى أوائل السور أسماء للحروف المخصوصة فالألف فى « الم » اسم للمسمى بالالف واللام اسم للمسمى باللام والحاء فى « حم » اسم للمسمى بالحاء ، والطاء فى « طه » اسم للمسمى بالطاء ، ولا ريب فى ان الاسم للمسمى بالحاء هو الحاء بالمد وكذا