فى بابه لكونه منصرفا من كمال حركات الاعراب فيه لفظا أو تقديرا نحو « اسم الله » « هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ».
( الثانى ) تنوين المقابلة نحو ( مسلمات » ، « مؤمنات » فان التنوين فيها قبال النون فى جمع المذكر السالم ، نحو « مسلمون » ، « مؤمنون ».
( الثالث ) تنوين العوض وهو على ثلاثة أنواع : عوض عن حرف ، وعن كلمة وعن جملة ، فمثال الأول قوله « من فوقهم غواش » فان التنوين فيه عوض عن الياء المحذوفة ومثال الثانى تنوين كل وبعض نحو « كل له قانتون » فان التنوين يؤتى به هاهنا عوض عن المضاف اليه الموجود فى نحو « كلّهم » ، « بعضهم » ، « قبلهم » وأسماء الجهات المضافة.
ومثال الثالث قوله : « وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ » فإنّ التنوين فيه عوض عن الجملة المحذوفة أى وأنتم حين اذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون.
وانما حرّكت الذال لالتقاء الساكنين.
( الرابع ) تنوين التناسب نحو « سلاسلا وأغلالا » فانه صرف « سلاسلا » المصوغة على وزن مفاعل صيغة منتهى الجموع الممنوعة من الصرف عند بعض القراء لمناسبة أغلالا.
ولهما ـ أى النون الساكنة والتنوين ـ عند حروف الهجاء أربعة أحكام اظهار ، وادغام ، وقلب ، واخفاء.
الحالة الاولى : الاظهار
وهو لغة : البيان ، وفى الاصطلاح : اخراج كل حرف من مخرجه من غير غنّة فى الحرف المظهر ويجب اظهار التنوين والنون الساكنة عند حروف الحلق وهى الهمزة والهاء والحاء والخاء والعين والغين المجموعة فى أوائل هذه الكلمات « اخى هاك علما حازه غير خاسر ».