ومعنى كلمة يرملون ان أهل الدنيا يسرعون الى الموت ومثال ادغام التنوين فى الياء قوله تعالى : « كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى » ومثال ادغامه فى الراء قوله : « غَفُورٌ رَحِيمٌ » ومثال ادغامه فى اللام قوله جل شأنه : « لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ » ومثال ادغامه فى الواو قوله عز وجل « مِهاداً وَالْجِبالَ أَوْتاداً » ، ومثال ادغامه فى النون قوله : « بسير نحن أعلم ».
ومثال ادغام النون الساكنة فى الياء قوله تعالى : « مَنْ يَشْفَعْ » ومثال ادغامها فى الراء قوله تعالى : « مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ » ومثال ادغامها فى الميم قوله تعالى :
« من ما خطاياهم » ومثال ادغامها فى اللام قوله تعالى : « وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ » ومثال ادغامها فى الواو قوله : « مِنْ واقٍ » ومثال ادغامها فى النون قوله عز من قائل :
« مِنْ نَصِيرٍ ».
واستثنى من هذه القاعدة الكلية أربعة مواضع :
( الاول ) فى قوله تعالى : « من راق » فقرأ حفص بالسكون على النون ولم يقطع ، وقراءته هذه فى الحقيقة اظهار ، وانما فعل ذلك لشدة الادغام فيتوهم انها كلمة واحدة ومنه قوله تعالى : « مِنْ رَبِّهِمْ » ، « غَفُورٌ رَحِيمٌ ».
( الثانى ) فى قوله تعالى : « يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ » ، فقرأ حفص وحمزة وقالون والمكى وابن كثير وورش وأبو عمر وابن العلا باظهار النون ، والباقون يدغمون فحينئذ يجوز الادغام والاظهار.
( الثالث ) فى قوله جل شأنه : « طسم » حيث تلفظ بهذا الشكل « طا سين ميم » فقرا حمزة باظهار النون ، واما فى قوله تعالى فى اول سورة النمل « طس » حيث تلفظ « طا سين » فلا وذلك لانه ليس بعد النون ميم كما فى الاولى المذكورة والباقى يدغمون.
( الرابع ) فى قوله تعالى : « ن وَالْقَلَمِ » فقرأ ورش باظهار النون ، وروى له بالادغام والباقى يدغمون ، وينقسم الادغام باعتبار الغنة وعدمها الى قسمين :