٤ ـ قراء المأثور من الادعية عند اختمام القرآن.
م ـ فمنه ما رواه الشيخ المفيد فى الاختصاص وغيره فى غير موضع عن مولانا الصادق سلام الله عليه تقول :
( اللهم انى قد قرأت ما قضيت من كتابك الذى أنزلته على نبيك الصادق صلىاللهعليهوآلهوسلم فلك الحمد ربنا اللهم اجعلنى ممن يحل حلاله ويحرم حرامه ويؤمن بمحكمه ومتشابهه واجعله أنسا فى قبرى وأنسا فى حشرى واجعلنى ممن ترقيه بكل آية درجة فى أعلى عليين آمين رب العالمين ).
ب ـ ومنه ما فى المكارم عن امير المؤمنين عليهالسلام انه قال : حبيبى رسول الله صلىاللهعليهوآله أمرنى ان أدعوا بهن عند ختم القرآن : « اللهم انى أسألك اخبات المخبتين واخلاص الموقنين ومرافقة الابرار واستحقاق حقائق الايمان والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك والفوز بالجنة والنجاة من النار (١).
ج ـ ومنه ما هو مأثور عن الامام زين العابدين وفخر الساجدين على ابن الحسين عليهماالسلام انه كان من دعائه عند ختم القرآن :
( اللهم انك اعنتنى على ختم كتابك الذى انزلته نورا وجعلته مهيمنا على كل كتاب انزلته وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك وقرآنا اعربت به عن شرائع احكامك وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا ووحيا أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلا وجعلته نورا نهتدى من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه وشفاء لمن انصت بفهم التصديق الى استماعه وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته ولا تنال ايدى الهلكات من تعلق بعروة عصمته.
اللهم فإذ أفدتنا المعونة على تلاوته وسهلت جواسى ألسنتنا بحسن عبارته
__________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٣٤٢ ط بيروت.