فاجاب :
«يوضع مع الميت في قبره ، ويخلط بخيوطه (١) إن شاء اللّه».
وسأل فقال : روي لنا عن الصادق عليهالسلام انه كتب على إزار ابنه اسماعيل : يشهد أن لا إله إلا اللّه. فهل يجوز ان نكتب مثل ذلك بطين القبر أم غيره؟
فاجاب :
«يجوز ذلك» (٢).
__________________
مرض ، ونجاةٌ من كل آفة ، وحرزٌ مما يُخاف ويُحذر.
وتلاحظ فضله في أبواب عديدة من ، كامل الزيارات : ص ٢٧٤ ـ ٢٨٦.
وجمعت أحاديثه : ص ٨٣ حديثاً في : بحار الانوار : ج ١٠١ ص ١١٨ ب ١٦.
وتؤخذ هذه التربة المقدسة من الحائر الحسيني على مشرّفه السلام.
والحائر الحسيني هو ما دار سور المشهد والمسجد عليه ، كما في الذكرى : ص ٢٥٦ كما في بعض احاديثها ، وفي بعضها :
«خمسة وعشرون ذراعاً من كل جانب من جوانب القبر».
وفي بعضها :
«يؤخذ طين قبر الحسين عليهالسلام من عند القبر الى سبعين ذراعاً».
وفي بعضها :
«فيه شفاء وإن أخذ على رأس ميل».
وفي بعضها :
«البركة من قبره على عشرة أميال».
قال العلامة المجلسي : وجمع الشيخ رحمهالله ومن تأخر عنه بينها بالحمل على اختلاف مراتب الفضل وتجويز الجميع ، وهو حسن. (البحار : ج ٦٩ ص ١٦٠).
(١) هكذا في الاحتجاج ، لكن في البحار : «بحنوطه». والحنوط هو الكافور الذي يُمسح به مساجد الميّت.
(٢) وردت هذه الفقرة من التوقيع المبارك في : الوسائل : ج ٢ ص ٧٥٨ ب ٢٩ ح ٣ ، بعد حديث أبي كهمس : حضرتُ اسماعيل ، وأبو عبدالله عليهالسلام جالس عنده. فلما حضره الموت دعا بكفنه فكتب في حاشية