٥. عن سماعة ، عن الإمام الصادق عليهالسلام في هذه الآية قال :
«اذا خرج القائم لم يبق مشرك باللّه العظيم ولا كافر الاكره خروجه» (١).
٦. عن مجاهد ، عن ابن عباس في تفسير هذه الآية قال : «لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملّة الاّ صار الى الاسلام ...؛ وذلك يكون عند قيام القائم عليهالسلام».
حكاه في تفسير البرهان (٢).
٧. وفي مجمع البيان ، قال أبو جعفر عليهالسلام :
«ان ذلك يكون عند خروج المهدي من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا يبقى أحد الا أقر بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم» وهو قول السدى.
وقال الكلبي : «لا يبقى دين الاظهر عليه الاسلام وسيكون ذلك» (٣).
٨. عن النبي الاكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :
«تُملأ الأرض من الاسلام ، ويُسلب الكفار ملكُهم ، ولا يكون ملك إلا الاسلام ، وتكون الأرض كفاثور الفضة» (٤) أي كالصفحة البيضاء النقيّة الفضيّة.
٩. وفي حديث آخر :
«ليدخلنَّ هذا الدين على ما دخل عليه الليل» (٥).
١٠. وفي ينابيع المودّة للقندوزي ، قال عليهالسلام :
«واللّه ما يجيء تأويلها حتى يخرج القائم المهدي عليهالسلام. فاذا خرج لم يبق
__________________
(١) تفسير البرهان : ج ١ ص ٤٢٠.
(٢) تفسير برهان : ج ٢ ص ١١١٣.
(٣) مجمع البيان : ج ٥ ص ٢٥.
(٤) الملاحم والفتن : ص ١٧٣
(٥) المجازات النبوية : ص ٤١٩.