وأما من طرق العامة ، فهي متواترة قطعية أيضاً ومذكورة في صحاحهم ومسانيدهم.
وقد صرّح بتواترها جماعة من أعلامهم ، مثل :
الشبلنجي في نور الأبصار ، وابن حجر في الصواعق ، والكنجي الشافعي في البيان ، والصبّان في اسعاف الراغبين ، والحافظ في فتح الباري ، وزيني دحلان في الفتوحات الاسلامية ، والشوكاني في التوضيح ، والناصف في غاية المأمول ، وابي الطيّب في الإذاعة ، والكتّاني في نظم المتناثر ، والكوثري في النظرة العابرة ، والأسنوي في المناقب وغيرهم (١).
وقد وردت تلك الأحاديث في كتب مشاهير علماءهم الذين تلاحظ ذكرهم في الكتب الجامعة لهم ، مثل :
صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، ومسند احمد بن حنبل ، وسنن ابي داود ، وسنن النسائي ، وفرائد السمطين للحمودي ، وكنز العمال للمتقي الهندي ، وينابيع المودّة للقندوزي ، وسنن البيهقي ، وتفسير الفخر الرازي ، وتفسير الثعلبي ، والدر المنثور للسيوطي ، ومصابيح السنة للبغوي ، وتيسير الوصل لابن دبيع ، ومستدرك الحاكم ، وحلية الاولياء لأبي نعيم ، واسد الغابة لابن الأثير ، والاستيعاب لابن عبد البرّ ، وتهذيب الآثار للطبري ، والاتحاف للشبراوي ، والفصول المهمة لابن الصباغ ، والمناقب لابن المغازلي ، وغير ذلك (٢).
بل في كتبهم المؤلفة في خصوص شأن الامام المهدي عليهالسلام ، نظير :
__________________
(١) امامت ومهدويت : ج ٣ قسم ١ ص ٧٤.
(٢) امامت ومهدويت : ج ٣ قسم ١ ص ٧٦.