كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي ، والبيان في اخبار صاحب الزمان للگنجي الشافعي ، وعقد الدرر في اخبار الامام المنتظر للدمشقي ، ومناقب المهدي عليهالسلام للحافظ ابي نعيم ، والقول المختصر في علامات المهدي المنتظر لابن حجر ، والعرف الوردي في اخبار المهدي للسيوطي ، ومهدي آل الرسول للهروي الحنفي ، والعطر الوردي بشرح قطر الشَهدي للبليسي ، وتلخيص البيان في علامات مهدي آخر الزمان لابن كمال باشا الحنفي ، وإرشاد المستهدي للبكري المدني ، واحاديث المهدي لابن بكر بن حيثمة ، والأحاديث القاضية بخروج المهدي لمحمد بن اسماعيل اليماني ، والهديّة النديّه فيما جاء في فضل الذات المهديّة لأبي المعارف الدمشقي ، والجواب المقنع للشنقيطي ، وأحوال صاحب الزمان للحمويني ، وتحديق النظر في اخبار المنتظر لابن مانع ، والرد على من حكم وقضى أن المهدي جاء ومضى للقاري ، وعلامات المهدي للسيوطي ، والمهدي لابن القيم الجوزيّة ، والهدية المهدية لابي الرجاء ، وغير ذلك (١).
فأخبار الامام المهدي أرواحنا فداه من الأدلة القطعية والدلائل اليقينية ، وهي في الوضوح والاشتهار كالشمس في رائعة النهار.
لذلك قال في تقريب المعارف :
«ومن تأمّل في حال ناقلي هذه الأخبار ، عَلِمَهُم متواترين بها على الوجه الذي تواتروا به من نقل النص الجليّ» (٢).
وتيمّناً برواياتهم الجميلة وبشاراتهم الجليلة نذكر نموذجاً منها مما بشّر به
__________________
(١) امامت ومهدويت : ج ٣ قسم ١ ص ٧٨.
(٢) تقريب المعارف : ص ٤٣٨.