اقبلني بقضاء حاجتي مجابا دعائي مرحوما صوتي قد كشفت أنواع البلايا عني.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من قال إذا صلى المغرب ثلاث مرات : « الحمد لله الذي يَفْعَلُ ما يَشاءُ ولا يفعل ما يشاء غيره » أعطي خيرا كثيرا.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه قال يقول بعد العشاءين ـ اللهم بيدك مقادير الليل والنهار ومقادير الدنيا والآخرة ومقادير الموت والحياة ومقادير الشمس والقمر ومقادير النصر والخذلان
______________________________________________________
للتقوى ويغفر للعاصين والكل بعيد لا سيما الوسط ، وفي النهاية في أسماء الله تعالى البر هو العطوف على عباده ببره ولطفه والبر والبار بمعنى وإنما جاء في اسم الله تعالى البر دون البار والبر بالكسر الإحسان.
الحديث الثاني : مجهول.
وقد مر شرح الدعاء والخير الكثير شامل لخيرات الدنيا والآخرة ، ولا خير أعظم من الإقرار بمضمون هذا الدعاء فإنه مشتمل على الإقرار بكمال ربوبيته سبحانه وتفرده بالتدبير في ملكه وإنه لا يفعل إلا الأصلح بعباده والأوفق بنظام الكل في بلاده ، ويمكن أن يكون المراد به إجابة كل ما سأل بعده كما سيأتي في الخبر التاسع.
الحديث الثالث : مرفوع مضمر ، والمرفوع إليه غير معلوم.
« تقول بعد العشاءين » أقول : ذكر الأكثر هذا الدعاء من تعقيبات المغرب وكأنه كان عندهم بين العشاءين كما في الفقيه ، والتهذيب ، فالأحوط القراءة في الموضعين « بيدك » اليد كناية عن القدرة والحفظ والتدبير والأمر والمقدار مبلغ الشيء المقدر بتقدير معين يعني تقدير الليل والنهار بمقادير مخصوصة مختلفة وتعاقبهما واختلافهما طولا وقصرا وزيادة ونقصانا وظلمة وضياء كلها منوطة بقدرتك و