قلت لأبي عبد الله عليهالسلام قال يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر قال نعم عشرين سنة.
٥ ـ ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان بين قول الله عز وجل : « قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما » وبين أخذ فرعون أربعين عاما.
٦ ـ ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن المؤمن ليدعو فيؤخر إجابته إلى يوم الجمعة.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن غير واحد من أصحابنا قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن العبد الولي لله يدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقول للملك الموكل به اقض لعبدي حاجته ولا تعجلها فإني أشتهي أن أسمع نداءه وصوته وإن العبد العدو لله ليدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به اقض لعبدي حاجته وعجلها فإني أكره أن أسمع نداءه وصوته.
قال فيقول الناس ما أعطي هذا إلا لكرامته ولا منع هذا إلا لهوانه.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن
______________________________________________________
ويستجاب بتقدير الاستفهام وعدم ذكر الزائد عن لعشرين لندرته.
الحديث الخامس : حسن كالصحيح.
الحديث السادس : حسن موثق.
« إلى يوم الجمعة » ليخصه بفضل الدعاء يوم الجمعة ويضاعف له فيه.
الحديث السابع : مرسل كالحسن.
وقال الجوهري : نابه أمر وانتابه أي أصابه والنائبة المصيبة واحدة نوائب الدهر قوله : وعجلها أي قد يكون التعجيل لذلك ، فلا يعجب المرء بتعجيل ظهور أثر دعائه ولا يقنط من تأخيره وإلا فكثيرا ما يظهر أثر دعاء الأنبياء والأوصياء والأولياء من غير تأخير لظهور كرامتهم ولكونه معجزا لهم.
الحديث الثامن : صحيح وقد مر مضمونه.