رجل ، عن معاذ ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل ـ قال : قلت : يا رسول الله ، ما أعمل ؟ قال : « اقتد بنبيّك يا معاذ في اليقين » قال : قلت : أنت رسول الله ، وأنا معاذ ! قال : « وإن كان في علمك تقصير » الخبر .
ورواه ابن فهد في عدّة الدّاعي (٢) : عن جعفر بن أحمد بن علي القمّي في كتاب المنبىء عن زهد النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن عبد الواحد ، عمّن حدثه ، عن معاذ .
[ ١٢٧٢٨ ] ٧ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) قال : « قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا ) (١) ما ذلك الكنز الّذي أقام الخضر الجدار [ عليه ] (٢) ؟ فقال : يا علي لوح من ذهب مكتوب فيه : بسم الله الرّحمن الرّحيم ، الله الّذي لا إله إلّا مدفون في هو ، أنا الله الواحد (٣) لا شريك لي ، محمّد رسول الله عبدي ، أختم به رسلي (٤) ، عجبا لمن أيقن بالموت ثمّ هو يفرح ، وعجبا لمن رأى الدّنيا وتقلبها بأهلها ثمّ هو يطمئن إليها ، وعجبا لمن أيقن بالقدر ثم هو يأسف ، وعجبا لمن أيقن بالحساب غدا ثمّ هو لا يعمل ! » .
[ ١٢٧٢٩ ] ٨ ـ وبهذا الاسناد عن علي ( عليه السّلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول في حديث : لا عبادة إلّا بيقين » .
[ ١٢٧٣٠ ] ٩ ـ أبو يعلى الجعفري تلميذ المفيد في النّزهة : عن رسول الله ( صلّى الله
____________________________
(٢) عدة الداعي ص ٢٢٧ .
٧ ـ الجعفريات ص ٢٣٧ .
(١) الكهف ١٨ : ٨٢ . |
(٢) زيادة من المصدر . |
(٣) في المصدر زيادة : القهار .
(٤) وفيه زيادة : عجباً لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك .
٨ ـ الجعفريات ص ١٥٠ .
٩ ـ نزهة الناظر ص ٨ .