عليه وآله ) أنّه قال : « يا علي ، إن من اليقين أن لا ترضي بسخط الله أحداً ، ولا تحمد أحدا على ما آتاك الله (١) ، ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك ، فإنّ الرزق لا يجره حرص حريص ، ولا يصرفه كراهة كاره » .
[ ١٢٧٣١ ] ١٠ ـ أبو علي محمّد بن همام في كتاب التّمحيص : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السّلام ) قال : « ما من شيء إلّا وله حدّ ، قلت : فما حد اليقين؟ قال : إلّا يخاف شيئاً » .
[ ١٢٧٣٢ ] ١١ ـ وعن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : « يا أخا جعفي ، إنّ اليقين أفضل من الإِيمان ، وما شيء أعزّ من اليقين » .
[ ١٢٧٣٣ ] ١٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) أنّه قال : « لا يجد أحد طعم الايمان ، حتّى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه » .
[ ١٢٧٣٤ ] ١٣ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، عن شمعون بن لاوي ـ في حديث طويل ـ أنه قال : يا رسول الله ، أخبرني عن علامة الصّادق ـ إلى أن قال ـ وعلامة الموقن ـ إلى أن قال ـ قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « وأمّا علامة الموقن فستّة : أيقن ( أن الله حقّ ) (١) فآمن به ، وأيقن بأن الموت حقّ فحذره ، وأيقن بأنّ البعث حقّ فخاف الفضيحة ، وأيقن بأن الجنّة حقّ فاشتاق إليها ، وأيقن بأن النّار حقّ فظهر سعيه للنّجاة منها ، وأيقن بأنّ الحساب حقّ فحاسب نفسه » .
____________________________
(١) في المصدر زيادة : ولا تذم احداً على ما ابتلاه .
١٠ ـ التمحيص ص ٦١ ح ١٣٣ .
١١ ـ التمحيص ص ٦٢ ح ١٣٨ .
١٢ ـ التمحيص ص ٩٢ ح ١٣٩ .
١٣ ـ تحف العقول ص ١٦ .
(١) في المصدر : بالله حقاً .