المحارم » .
[ ١٣٠٠٩ ] ١١ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من اشدّ ما فرض الله على خلقه ، ذكر الله كثيراً ، ثم قال : أما لا أعني : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، وإن كان منه ، ولكن ذكر الله عندما أحلّ وحرّم ، فان كان طاعة عمل بها ، وإن كان معصية تركها » .
[ ١٣٠١٠ ] ١٢ ـ وعن اصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الذّكر ذكران : ذكر الله عزّ وجلّ عند المعصية ، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرّم الله عليك ، فيكون حاجزاً » .
[ ١٣٠١١ ] ١٣ ـ وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « ما ابتلي المؤمن بشيء اشدّ من المواساة في ذات الله عزّ وجلّ ، والانصاف من النّاس (١) ، وذكر الله كثيراً ، ثم قال : أمّا إنّي لا أقول : سبحان الله والحمد لله ، ولكن ذكر الله عند ما حرّم » .
[ ١٣٠١٢ ] ١٤ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (١) قال : « من علم أنّ الله يراه ويسمع ما يقوله ويفعله ، من خير أو شرّ ، فيحجزه عن ذلك القبيح من الأعمال ، فذلك الّذي خاف مقام ربّه ، ونهى النّفس عن الهوى » .
[ ١٣٠١٣ ] ١٥ ـ جامع الأخبار : عن عبدالله بن عبّاس ، عن النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ألا إنّ مثل هذا الدّين كمثل شجرة نابتة ثابتة ، الإِيمان أصلها ، والزّكاة فرعها ، والصلاة ماؤها ، والصّيام عروقها ، وحسن
____________________________
١١ ، ١٢ ـ مشكاة الأنوار ص ٥٤ .
١٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٥٧ .
(١) في المصدر : نفسه .
١٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٥٤ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) .
(١) الرحمن ٥٥ : ٤٦ .
١٥ ـ جامع الأخبار ص ٤٣ .