ولا عثرة قدم ، ولا خدش عود ، إلّا بذنب ، ولما يعفو الله تبارك وتعالى عنه أكثر ، فمن عجل الله تبارك وتعالى غفر ذنبه في دار الدنيا ، فإن الله تبارك وتعالى أجل وأعظم من أن يعود في عفو في الآخرة » .
[ ١٣١٦٣ ] ٤ ـ وبهذا الإِسناد عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « لا أحسب أحدكم ينسى شيئاً من أمر دينه ، إلا بخطيئة أخطأها » .
[ ١٣١٦٤ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجل ليحبس على باب الجنة مقدار كذا عام بذنب واحد ، وإنه لينظر إلى أكوابه (١) وأزواجه » .
ورواه الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن أبي عبد الله عن ، آبائه عن علي ( صلوات الله عليهم ) ، مثله ، وفيه : « مائة عام » (٢) .
[ ١٣١٦٥ ] ٦ ـ وبهذا الإِسناد عن علي ( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول : « أسرعكم إلى الخطيئة ، أسرعكم دمعة يوم القيامة » .
[ ١٣١٦٦ ] ٧ ـ حسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إن الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله عنده ذنب ، ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ابتلاه بالحاجة ، فإن هو لم يفعل شدد عليه عند الموت » الخبر .
[ ١٣١٦٧ ] ٨ ـ أبو علي في أماليه : عن أبيه الشيخ الطوسي ، عن الحسين بن عبيد
____________________________
٤ ـ الجعفريات ص ١٧٢ .
٥ ـ الجعفريات : لم نجده في مضانه ، وأخرجه المجلسي في البحار ج ٧٣ ص ٣٦٢ ح ٩٣ عن نوادر الراوندي ص ٤ .
(١) في نسخة : إخوانه .
(٢) مشكاة الأنوار ص ١٥٥ .
٦ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .
٧ ـ المؤمن ص ١٨ ح ١١ .
٨ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣١١ .