مات في حياة الصادق عليهالسلام سنة إحدىٰ وأربعين ومائة (١) ، رجال النجاشي (٢) .
ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا (٣) ، لقي أبا محمّد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله عليهمالسلام وقد روىٰ عنهم ، وكانت له عندهم خطوة (٤) وقدم ، له كتب (٥) ، الفهرست (٦) .
__________________
(١) وذكر أيضاً روايات تدل علىٰ جلالة قدره ، (م ت) .
(٢) رجال النجاشي : ١٠ / ٧ ، وفيه وفي الفهرست : أبان بن تغلب بن رباح .
(٣) وذكر الكشّي أحاديث في مدحه تدلّ علىٰ جلالة قدره وعلوّ منزلته ، (م ت) . انظر رجال الكشي : ٣٣٠ / ٦٠١ ـ ٦٠٤ .
(٤) كذا في النسخ ، وفي المصدر : حظوة .
(٥) وصنّف كتاب الغريب في القرآن ، وذكر شواهد من الشعر ، فجاء فيما بعد عبدالرحمن بن محمّد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب أبان ومحمّد بن السّايب الكلبي وأبي روق عطيّة بن الحارث فجعله كتاباً واحداً ، فبيّن ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه ، فتارة يجيء كتاب أبان مفرداً وتارة يجيء مشتركاً علىٰ ما عمله عبدالرحمن
وأما كتابه المفرد فأخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسىٰ ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن المنذر بن محمّد القابوسي ، قال : حدّثني أبي محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم ، قال : حدّثني عمّي الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني أبي سعيد بن أبي الجهم ، عن أبان .
وأمّا المشترك الّذي لعبدالرحمن ، فأخبرنا به : الحسين بن عبيدالله ، قال : قرأته علىٰ أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد ، وأخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسىٰ المعروف بابن الصّلت الأهوازي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : أخبرنا أبو أحمد الحسين بن عبيدالله (عبدالرحمن خ ل) الأزدي ، قال حدّثنا ، أبي ، قال : حدّثنا أبو بردة ميمون ـ مولىٰ بني فزاره ـ وكان فصيحاً ، لازم أبان بن تغلب وأخذ عنه ، ولأبان [ رضياللهعنه ] قراءة مفردة أخبرنا بها : . . . إلىٰ آخره .
ولأبان بن تغلب كتاب الفضائل أخبرنا : به أحمد بن محمّد بن موسىٰ ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن المنذر القابوسي قال : حدّثنا أبي قال : حدّثني عمّي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب .
ومات أبان بن تغلب رضياللهعنه سنة إحدىٰ وأربعين ومائة في حياة أبي عبدالله عليهالسلام ، ولأبان بن تغلب رحمهالله أصل ، ست ؛ (م ت) .
(٦) الفهرست : ١٧ / ٦١ .