وغيره (١) .
وروىٰ عنه : علي بن الحكم كما يظهر من باب تطهير المياه من التهذيب (٢) .
وروىٰ عنه : فضالة بن أيّوب كما يظهر من باب حكم الجنابة منه (٣) .
وقال المحقّق في المعتبر في أوصاف المستحقّين من الزكاة : إنّ في أبان بن عثمان ضعفاً (٤) .
وروىٰ الكشّي عن محمّد بن مسعود (٥) عن علي بن الحسن (٦) : أنّ أبان بن عثمان كان من الناووسيّة (٧) ، وكان مولىٰ لبجيلة ، وكان يسكن الكوفة (٨) .
ثمّ روىٰ : أنّ العصابة أجمعت علىٰ تصحيح ما يصحّ عن أبان والإقرار له بالفقه (٩) .
وقال العلّامة قدسسره في الخلاصة : والأقرب عندي قبول روايته وإنْ كان
__________________
(١) الكافي ٧ : ٨١ / ٦ .
(٢) التهذيب ١ : ٢٣٣ / ٦٧٢ .
(٣) التهذيب ١ : ١٢٨ / ٣٤٧ .
(٤) المعتبر : ٢ : ٥٨٠ .
(٥) في هامش نسخة « م » : العيّاشي ، ثقة .
)٦) في هامش نسخة « م » : ابن فضّال ، وهو ثقة .
(٧) الناووسيّة : أتباع رجل يقال له : ناووس ، وقيل : نسبوا إلىٰ قرية ناووسيا ؛ قالت : إنّ الصادق عليهالسلام حيّ بَعْد ولن يموت حتىٰ يَظهر فَيُظهر أمره ، وهو القائم المهدي ؛ وحكىٰ أبو حامد الزوزني أنّهم زعموا أنّ علياً عليهالسلام مات وستنشق الأرض من قبل يوم القيامة فيملأ العالم عدلاً من الملل والنحل [ ١ : ١٤٨ ] ، (منه قده) .
(٨) رجال الكشّي : ٣٥٢ / ٦٦٠ .
(٩) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ، حيثُ ذكر الكشّي تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، قائلاً : أجمعت العصابة علىٰ تصحيح ما يصحّ من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقروا لهم بالفقه ؛ وذكر منهم أبان .