اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلى عَرْشِكَ ، وَاسْتَقْلَلْتَ بِهِ عَلى كُرْسِيِّكَ ، وَهُوَ اسْمُكَ الْكامِلُ الَّذِي فَضَّلْتَهُ عَلى جَمِيعِ أَسْمائِكَ يا رَحْمانُ ـ سبع مرّات.
وَأَسْأَلُكَ بِما لا أَعْلَمُهُ ما لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ ، وَبِكُلِّ اسْمٍ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَخاصَّتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَمُحِبِّكَ وَنَجِيِّكَ (١) وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ، وَتَرَحَّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفْضَلِ وَأَجْمَلِ ، وَأَزْكى وَأَطْهَرِ ، وَأَعْظَمِ وَأَكْثَرِ وَأَتَمِّ ، ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِينَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِي الاخِرِينَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِمْ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلى ، وَصَلِّ عَلَيْهِمْ فِي الْمُرْسَلِينَ.
اللهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ، وَالْفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ.
اللهُمَّ أَكْرِمْ مَقامَهُ ، وَشَرِّفْ بُنْيانَهُ ، وَعَظِّمْ بُرْهانَهُ ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَأَعْلِ كَعْبَهُ (٢) ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ (٣) ، وَأَظْهِرْ دَعْوَتَهُ ، وَتَقَبَّلْ شَفاعَتَهُ كَما بَلَّغَ رِسالاتِكَ ، وَتَلا آياتِكَ ، وَأَمَرَ بِطاعَتِكَ وَائْتَمَرَ بِها ، وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَانْتَهى عَنْها ، فِي سِرٍّ وَعَلانِيَةٍ ، وَجاهَدَ حَقَّ الْجِهادِ فِيكَ ، وَعَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتّى أَتاهُ الْيَقِينُ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى أَهْلِهِ.
اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ وَالاخِرُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ.
__________________
(١) نجيبك ( خ ل ).
(٢) رجل عالي الكعب : شريف.
(٣) أفلج الله حجته : أظهره.