وَأَنْصارِهِ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ ، وَبِعَلِيٍّ الْمَقْصُودِ ، وَبِحَقِّ شبرٍ وَشبيرٍ ، وَبِحَقِّ أَسْمائِكَ الْحُسْنى صَلِّ عَلى أَفْضَلِ الصَّفْوَةِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ.
يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ ، يا سَيِّداهُ يا سَيِّداهُ يا سَيِّداهُ ، يا مَوْلاهُ يا مَوْلاهُ يا مَوْلاهُ ، يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ ، وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ ، وَيا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ مَوْقِفاً مَحْمُوداً وَلا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا ، وَأَشْرِكْنا فِي صالِحِ دُعاءِ مَنْ دَعاكَ بِمِنى وَعَرَفاتٍ وَمُزْدَلَفَةِ وَعِنْدَ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَعِنْدَ زَمْزَمَ وَالْمَقامِ.
اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَيْثُ رَفَعْتَ أَقْدارَنا عَنْ شَدِّ الزَّنانِيرِ (١) فِي الْأَوْساطِ وَالْخَواتِيمِ فِي الْأَعْناقِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَيْثُ لَمْ تَجْعَلْنا زَنادِقَةً مُضِلِّينَ ، وَلا مُدَّعِيَةً شاكِّينَ مُرْتابِينَ وَلا مُعارِضِينَ ، وَلا عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مُنْحَرِفِينَ ، وَلا بَيْنَ عِبادِهِ مَشْهُورِينَ.
اللهُمَّ كَما بَلَّغْتَنا هذَا الْيَوْمَ الْمُبارَكَ مِنْ شَهْرِنا وَسَنَتِنا هذِهِ الْمُبارَكَةِ ، فَبَلِّغْنا آخِرَها فِي عافِيَةٍ وَبَلِّغْنا أَعْواماً كَثِيرَةً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ ، يا سَيِّداهُ يا سَيِّداهُ يا سَيِّداهُ ، يا مَوْلاهُ يا مَوْلاهُ يا مَوْلاهُ.
اللهُمَّ وَما قَسَمْتَ لِي فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذَا الشَّهْرِ وَفِي هذِهِ السَّنَةِ ، مِنْ خَيْرٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ عافِيَةٍ ، أَوْ مَغْفِرَةٍ أَوْ رَأْفَةٍ أَوْ رَحْمَةٍ ، أَوْ عِتْقٍ مِنَ النّارِ أَوْ رِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ ، أَوْ تَوْبَةٍ نَصُوحٍ ، فَاجْعَلْ لَنا فِي ذلِكَ أَوْفَرَ النَّصِيبِ وَأَجْزَلِ الْحَظِّ.
اللهُمَّ ما أَنْزَلْتَ فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذَا الشَّهْرِ وَفِي هذِهِ
__________________
(١) الزّنارج الزنانير ، الزنارة : ما يشدّ على الوسط.