مِنْ عَيٍّ غَيْرُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُعَلِّمْنِي مِنْ جَهْلٍ غَيْرُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُقَوِّنِي مِنْ ضَعْفٍ غَيْرُهُ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكْفِنِي الْمُهِمَّ غَيْرُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي السُّوءَ غَيْرُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنِي فِي كُلِّ مِصْرٍ قَدِمْتُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عافانِي فِي كُلِّ طَرِيقٍ سَلَكْتُهُ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آوانِي ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَفْرَشَنِي ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَهَّدَ لِي ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْدَمَنِي ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَوَّجَنِي ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمَلَنِي فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الطَّيِّباتِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الدُّنْيا ما بَقِيتَ الدُّنْيا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الاخِرَةِ إِذَا انْقَضَتِ الدُّنْيا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الدُّنْيا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِمَّنْ يَحْمِدُهُ وَيَشْكُرُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي يَهُودِيّاً وَلا نَصْرانِيّاً وَلا مَجُوسِيّاً ، وَلا شاكّاً وَلا ضالًّا وَلا مُرْتاباً ، وَلا مُتَّبِعَ ضَلالَةٍ ، وَلا مُتَّبِعَ شَيْءٍ مِنَ السُّبُلِ الْمُشَبَّهَةِ الَّتِي أَحْدَثَها النَّاسُ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِمَحامِدِهِ كُلِّها عَلى نَعْمائِهِ كُلِّها ، حَتّى يَنْتَهِي الْحَمْدُ الى ما يُحِبُّ رَبُّنا وَيَرْضى ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَنْسَ مَنْ ذَكَرَهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يَخِيبُ مَنْ دَعاهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يَذِلُّ مَنْ والاهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالإِحْسانِ إِحْساناً وَبِالصَّبْرِ نَجاةً.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفاهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ وَثِقَ بِهِ لَمْ يَكِلْهُ إِلى غَيْرِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَقِينُنا حِينَ يَنْقَطِعُ الْحَبْلُ عَنَّا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجاؤُنا حِينَ يَسُوءُ ظَنُّنا بِأَعْمالِنا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ غَمَّنا وَيُنَفِّسُ كَرْبَنا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُفَرِّجُ هَمَّنا.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ