لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ. لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ. لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ.
الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ. لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً.
ثمّ قل :
سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحانَ اللهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ ، سُبْحانَ اللهِ الْمَلِكِ ، سُبْحانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى ، سُبْحانَ مَنْ عَلا فِي الْهَواءِ ، سُبْحانَ اللهِ وَتَعالى ، سُبْحانَ اللهِ الْقائِمِ الدَّائِمِ ، سُبْحانَ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ، سُبْحانَ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ.
اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ما أَحْمَدَكَ وَأَمْجَدَكَ ، وَأَجْوَدَكَ [ وَأَكْرَمَكَ ] (١) ، وَأَرْأَفَكَ وَأَرْحَمَكَ ، وَأَعْلاكَ وَأَقْرَبَكَ ، وَأَقْدَرَكَ وَأَقْهَرَكَ ، وَأَوْسَعَكَ وَأَفْضَلَكَ ، وَأَثْبَتَكَ وَأَثْوَبَكَ ، وَأَحْضَرَكَ وَأَخْبَرَكَ ، وَأَلْطَفَكَ وَأَعْلَمَكَ ، وَأَشْكَرَكَ وَأَحْلَمَكَ ، وَأَجَلَّ ثَناءَكَ ، وَأَتَمَّ مُلْكَكَ ، وَأَمْضى أَمْرَكَ ، وَما أَقْدَمَ عِزَّكَ ، وَأَعَزَّ قَهْرَكَ ، وَأَمْتَنَ كَيْدَكَ ، وَأَغْلَبَ مَكْرَكَ ، وَأَقْرَبَ فَتْحَكَ ، وَأَدْوَمَ نَصْرَكَ ، وَأَقْدَمَ شَأْنَكَ ، وَأَحْوَطَ مُلْكَكَ ، وَأَظْهَرَ عَدْلَكَ ، وَأَعْدَلَ حُكْمَكَ ، وَأَوْفى عَهْدَكَ ، وَأَنْجَزَ وَعْدَكَ ، وَأَكْرَمَ ثَوابَكَ ، وَأَشَدَّ عِقابَكَ ، وَأَحْسَنَ عَفْوَكَ ، وَأَجْزَلَ عَطاءَكَ ، وَأَشَدَّ أَرْكانَكَ ، وَأَعْظَمَ سُلْطانَكَ.
لِأَنَّكَ اللهُ الْعَظِيمُ فِي عَظَمَتِكَ ، جَلِيلٌ فِي بَهائِكَ ، بَهِيٌّ فِي جَلالِكَ ، جَبَّارٌ فِي كِبْرِيائِكَ ، كَبِيرٌ فِي جَبَرُوتِكَ ، مَلِكٌ فِي قُدْرَتِكَ ، قادِرٌ فِي مُلْكِكَ ، عَزِيزٌ فِي قَهْرِكَ ، قاهِرٌ فِي عِزِّكَ ، مُنِيرٌ فِي ضِيائِكَ ، عَدْلٌ فِي قَضائِكَ ، صادِقٌ فِي دُعائِكَ ، كَرِيمٌ فِي عَفْوِكَ ، قَرِيبٌ فِي ارْتِفاعِكَ ، عالٍ فِي دُنُوِّكَ.
اللهُمَّ نَدَبْتَ الْمُؤْمِنِينَ إِلى أَمْرٍ بَدَأْتَ فِيهِ بِنَفْسِكَ وَمَلائِكَتِكَ ، فَقُلْتَ : « إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ».
__________________
(١) من البحار.