ثمّ ارفع يديك وقل :
اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا مُنْتَهى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا حَدَّ لِقائِلِهِ إِلاّ رِضاكَ.
اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكى وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ ، اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ ، أَشْهَدُ أَنَّهُ ما أَمْسَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فِي دِينِي وَدُنْيايَ فَإِنَّها مِنَ اللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ عَلَيَّ بِها وَالشُّكْرُ كَثِيراً.
أَمْسَيْتُ لِلَّهِ عَبْداً مَمْلُوكاً ، أَمْسَيْتُ لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسُوقَ إِلى نَفْسِي خَيْرَ ما أَرْجُو وَلا أَصْرِفُ مِنْها شَرَّ ما أَحْذَرُ ، أَمْسَيْتُ مُرْتَهِناً بِعَمَلِي ، أَمْسَيْتُ لا فَقِيرَ هُوَ أَفْقَرُ مِنِّي إِلَى اللهِ ، وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ، بِاللهِ نُصْبِحُ وَبِاللهِ نُمْسِي ، وَبِاللهِ نَحْيا وَبِاللهِ نَمُوتُ ، وَإِلَى اللهِ النُّشُورُ.
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ لَيْلَتِي هذِهِ وَخَيْرَ ما فِيها ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ ما فِيها ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَكْتُبَ عَلَيَّ فِيها خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاكْفِنِي خَطِيئَتَها وَإِثْمَها وَأَعْطِنِي يُمْنَها وَنُورَها وَبَرَكَتَها.
اللهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَها ، وَبِيَدِكَ حَياتُها وَمَوْتُها ، اللهُمَّ فَانْ أَمْسَكْتَها فَالى رِضْوانِكَ وَالْجَنَّةَ ، وَإِنْ أَرْسَلْتَها فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لَها وَارْحَمْها ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَقَنِّعْنِي بِما رَزَقْتَنِي ، وَبارِكْ لِي فِيما آتَيْتَنِي ، وَاحْفَظْنِي فِي غَيْبَتِي وَحَضْرَتِي وَكُلِّ أَحْوالِي.
ثمّ قل عشر مرّات :
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَابْعَثْنِي عَلَى الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَالْبَراءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ ، وَالانْتِقامِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَانِّي قَدْ رَضِيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِي الْأَوَّلِينَ وَالاخِرِينَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ فِي