اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ (١) خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (٢).
وتقول إذا خرجت من منزلك تريد المصلّى :
بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ ، اللهُ اكْبَرُ اللهُ اكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا انْ هَدينا اللهُ ، لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبَّنا بِالْحَقِّ.
اللهُمَّ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ يا كهيعص ، يا نُورَ كُلِّ نُورٍ ، يا مُدَبِّرَ الأُمُورِ ، يا اللهُ يا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ ، وَيا آخِرَ الاخِرِينَ ، وَيا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ ، يا جَوادُ يا كَرِيمُ ، يا سَمِيعُ يا عَلِيمُ.
اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُزِيلُ النِّعَمَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَأْخُذُ بِالْكَظَمِ (٣) ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ السَّقَمَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ (٤) ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاءَ ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ الشِّقاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعاءَ ، [ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجاءَ ] (٥).
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُمْسِكَ غَيْثَ السَّماءِ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُكَدِّرُ الصَّفاءَ (٦) ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي أَتَيْتُها تَعَمُّداً اوْ خَطَأَ ، انَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنا وَعِزِّ جَلالِهِ.
اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ يا ذَا الْجَلالِ
__________________
(١) صلّى الله وملائكته وأنبياؤه ورسله والصالحون من عباده على محمد ( خ ل ).
(٢) عنه البحار ٩٨ : ٢٩٥ ، ٩١ : ٤٧.
(٣) يقال : أخذ بكظمه أي كربه وغمّه.
(٤) الهتك : خرق الستر ، والعصم جمع العصمة ، وهي ما يعتصم به.
(٥) من البحار.
(٦) الصفا ـ بالقصر ـ جمع الصفاة ، وهي الصخرة الملساء.