كُلِّ شَيْءٍ امْرُكَ ، وَقائِمُ كُلِّ شَيْءٍ بِكَ ) (١) ، اللهُ اكْبَرُ ، تَواضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ ، اللهُ اكْبَرُ.
ثم تكبّر وتقول وأنت راكع مثل ما قلت في ركوعك الأوّل ، وكذلك في السجود ما قلت في الرّكعة الأولى ، ثمّ تتشهّد بما تتشهّد به في سائر الصّلوات ، فإذا فرغت دعوت بما أجبت للدّين والدنيا (٢).
أقول : ومن غير هذه الرواية : فإذا فرغت من صلاة عيد الأضحى فادع بهذا الدعاء :
اللهُ اكْبَرُ اللهُ اكْبَرُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ ، اللهُ اكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ إِلهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ لا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيّاهُ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣).
لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ آبائِنا الْأَوَّلِينَ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ ، انْجَزَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ [ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ (٤) ، وَهَزَمَ الأَحْزابَ وَحْدَهُ ، فَلَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
سُبْحانَ اللهِ كُلَّما سَبَّحَ اللهُ شَيْءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ انْ يُسَبَّحَ وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَاللهُ اكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ اللهَ شَيْءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ انْ يُكَبِّرَ وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما حَمِدَ اللهَ شَيْءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ انْ يُحْمَدَ وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ.
وَلا إِلهَ إِلاَّ اللهُ كُلَّما هَلَّلَ اللهَ شَيْءٌ وَكَما يُحِبُّ اللهُ انْ يُهَلَّلَ وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ، وَعَدَدَ كُلِّ نِعْمَةٍ انْعَمَهَا اللهُ عَلَيَّ ، وَعَلى احَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، مِمَّنْ كانَ اوْ يَكُونُ
__________________
(١) ليس في بعض النسخ.
(٢) عنه البحار ٩١ : ٦٠ ـ ٦٢ ، رواه في الفقيه ١ : ٥١٢ ، ٥٢٣.
(٣) الكافرون ( خ ل ).
(٤) من البحار.